الأمراض النفسية الشائعة وعلاجها

هل تستخدم ضاغط الماء (الدُّش) للمساعدة في عملية الإخراج ؟ 

تعرفْ على هذه العملية ، هل لها أضرار بالغة . 

المشكلة . 

يواجه البعض مشاكل أثناء عملية الإخراج كالإمساك أو التأخر في الإخراج أو الاستعجال في الانتهاء من قضاء الحاجة فيسارع في استخدام الماء المضغوط أو الدُّش من خلال فتحة الشرج فيملأ المستقيم بالماء ومن ثم يساهم في عملية تسريع خروج البراز وإفراغ القولون. 

أسباب انتشار هذه العملية : 

البعض يتوقع أنها ظهرت بعد انتشار المرحاض الإفرنجي وأن الذين يستخدمون المراحيض العربية (الأرضية) مازالوا يؤدون عملية الإخراج بشكل سهل وصحي ولا يستعملون الضاغط المائي (الدش) إلا نادراً؛ بسبب ضغط الركبتين على البطن من جهتي اليمين واليسار مما يساعد على دفع الفضلات والغازات ناحية المستقيم. 

حكم هذا العمل في الإسلام. 

هذا الفعل حكمه هو حكم الحقنة الشرجية فهو جائز لأنه نوعٌ من أنواع العلاج إلا إذا مارسه البعض على سبيل الاستمتاع والشذوذ. 

وكذلك ذهب المحققون من العلماء بجوازه أثناء الصيام فهو لا يُفطر لأنه لا يصل إلى الجوف وليس بالطعام ولا بالشراب. 

أضرار هذا الفعل. 

لم تظهر لهذه العملية أضرار بالغة وخطيرة حتى الآن، لكن بعض الأطباء ينصح بعدم استخدامها بشكل متكرر لتجنب مايلي: 

1- كسل الأمعاء وتعوُّدها على استقبال الماء لتقوم بإخراج البراز. 

2- وجود احتمال لِثَقبِ المستقيم. 

3- حدوث التهابات شرجية (حول الشرج) 

4- إيذاء الأمعاء والدخول في إسعافات خطيرة 

نصائح عامة لمستخدمي هذه العملية. 

1- ينبغي أن يكون الماء فاتراً لأن الماء الساخن أو البارد يؤذي الأمعاء ويسبب لها أضراراً بالغة. 

2- احرص على عدم استخدام الضغط الشديد للماء فقد يؤدي إلى حدوث جروح ودخول الماء في المسام الجلدية مما يسبب آلاما شديدة. 

3- لا تستخدم الضاغط (الدُّش) في حالة وجود التهابات أو جروح فقد يسبب مضاعفات بالغة. 

4- لا تسخدم الضاغط أبداً في حال رغبة الأمعاء في دفع الفضلات إلى الخارج، فالضاغط يدفع هذه الفضلات ويُقاوم دفع الأمعاء وهو إجراء خطير جدا يسبب الآلام الشديدة وقد يؤدي إلى احتباس الماء والفضلات لعدة ساعات. 

5- حاول أن تتناول كمية محترمة من الخضروات و الألياف لتسهل عملية الإخراج ، والتخفيف من استخدام الضاغط.