الأمراض النفسية الشائعة وعلاجها

لم يُعرف للمرحاض العربي تاريخٌ معينٌ؛ فهو قديمٌ بقدم الإنسان ومتطور بتطوره 

أولاً المرحاض العربي(الأرضي) 

ما هو المرحاض العربي ؟ 

المرحاض العربي هو المكان الذي يتغوَّط الإنسان عليه في وضعية القرفصاء أو الوضعية الأرضية. 

وله أسماء كثيرة منها: المرحاض (العربي، البلدي، القرفصاء، الشرقي ...الخ) 

تاريخه وأماكن انتشاره. 

لم يُعرف للمرحاض العربي تاريخٌ معينٌ؛ فهو قديمٌ بقدم الإنسان ومتطور بتطوره، وهو في الحقيقة ليس قاصراً على العرب بل استخدمه جميع القدماء من جميع الأعراق على اختلاف أشكاله (من الصخور، أو الأخشاب، أو الحُفرات الأرضية. 

ويتواجد هذا النوع من المراحيض في أكثر دول العالم مثل اليابان، والهند، والصين ، ودول شرق آسيا كماليزيا، وتايلاند، وسنغافورة، وإندونيسيا، كما أنه المرحاض الأساسي في الدول العربية. 

مميزات المرحاض العربي. 

يتميز المرحاض العربي أو الأرضي عن غيره بمجموعة أشياء توضحها النقاط التالية : 

التركيبة الفيزيائية لجسد الإنسان تتواءم أكثر مع وضعية القرفصاء التي نتخذها لدى استخدام المراحيض العربية. 

المهندس ألكسندر كيرا في كتابه «ذا باثروم» 

يساعد الجلوس بوضع القرفصاء التي تستخدم في المراحيض العربية على تسريع العملية وسيرها على نحو طبيعي. 

الباحثة والكاتبة الألمانية غيوليا إندريس في كتاب «الأمعاء والسحر» 

أُجْرِيت تجربةٌ طلب فيها من 28 متطوعاً تسجيل ملاحظاتهم على طول المدة والمجهود الذي احتاجوه لقضاء حاجتهم باستخدام مراحيض غربية وأخرى أرضية، وبينت النتائج أن قضاء الحاجة بوضع القرفصاء استغرق 51 ثانية، بينما استغرق ما بين الـ 114 و130 ثانية باستخدام المراحيض الغربية. 

(أجرى هذه التجربة الباحث والطبيب دوف سيكروف) 

يمكن اعتبار مراحيض القرفصاء، الأسهل في التنظيف والأقل في انتقال الأمراض، بالمقارنة مع المراحيض الإفرنجية، فهي لا تلامس الجسم كما في الإفرنجية. 

عيوب المرحاض العربي. 

لا تخلو المراحيض العربية (الأرضية) من بعض العيوب التي قد يضطر الإنسان إلى استخدام المراحيض الإفرنجية، وأهم تلك العيوب ما يلي : 

لا تناسب عدداً من المرضى خاصة أمراض القلب والدَّم فقد أجريت بعض الدراسات ولوحظ أن استخدام المرحاض العربي وأخذ وضعية القرفصاء عند الإخراج يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى تَكَوُّن الجلطات لدى بعض من يستخدمون هذه المراحيض. (نشر هذه الدراسة موقع المكتبة الطبية الوطنية الأميركية وهي دراسة هندية ) 

• آلام المفاصل، والركبتين. 
• كبر السن، والحالة الاجتماعية. 
• الحمل عند السيدات. 
• سمنة البطن عند الرجال. 
• مرضى الوهن العضلي وذوي الاحتياجات الخاصة. 
• عدم التعود على الجلوس في الحمام العربي. 

ثانياً المرحاض الإفرنجي(المقعد) 

ما هو المرحاض الإفرنجي ؟ 

المرحاض الإفرنجي هو المكان الذي يتغوَّط الإنسان عليه في وضعية القعود وتلامس مقعدته جسد المرحاض. 

وله أسماء كثيرة منها: المرحاض (الغربي، الإفرنجي، المقعدة،...الخ) 

تاريخه وأماكن انتشاره. 

بدأت مراحيض الجلوس المتطورة في الانتشار الواسع منذ ثمانينات القرن العشرين وتحديداً في العام 1951، وبدأت الباحثون في إجراء الدراسات العلمية عليه في العام 1966. 

وينتشر هذا النوع من المراحيض في البلاد الغربية كأوربا و أمريكا وغيرها. 

مميزات المرحاض الإفرنجي. 

لا يذكر البحث العلمي عنه فوائد كثيرة سوى أنه يكون بديلاً عن المرحاض التقليدي في حالة عدم القدرة على استعماله كالمرض أو الحمل أو السمنة أو كبر السن. 

عيوب المرحاض الإفرنجي. 

وللمرحاض الغربي بعض المشاكل الصحية توضحها النقاط التالية: 

إن الدول التي يُستخدم فيها المرحاض الغربي (الكرسي) ترتفع فيها نسبة الإصابة بالبواسير ومشاكل الإخراج . 

وضعية الجلوس العادية لا تهيّء الجهاز الهضمي للبدء في عملية الإخراج بسلاسة كما في المرحاض العربي. 

تتطلب الكثير من الجهد لإنهاء علمية الإخراج الأمر الذي قد يؤدي إلى الإصابة بالبواسير والانسدادات المعوية. 

تضطر مستخدميها لاستخدام ضاغط الماء (الدُّش) لسرعة استخراج الفضلات، مما قد يسبب له مضاعفات في غنى عنها. 

يتم إهدار كميات كبيرة جداً من الماء للتخلص من الفضلات. 

من الطرف التي قيلت عن الحمام العربي والحمام الإفرنجي (للمزاح فقط) 

«قالوا أنَّ رجلا دعى سباكاً ليبني له مرحاضاً ، فسأله السَّباك : أتريده عربياً أو إفرنجيًّا ؟ 

فسأل الرجلُ السباك : ﻣﺎ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ( المرحاض ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍلمرحاض ﺍﻷفرنجي ) ؟ 

قال السباك: المرحاض الإفرنجي كالرئيس الغربي إذا أردت أن تنزعه ما عليك سوى أن تحُلَّ أربعة مسامير، و المرحاض العربي كالرئيس العربي إذا أردت أن تنزعه يجب أن تكسر الحمام والمواسير ».