-->
U3F1ZWV6ZTI0OTIyODIyOTkxX0FjdGl2YXRpb24yODIzNDExOTk3MTU=

طرق معالجة ومواجهة الانحرافات و الفكرية العقدية


من أهم الأصول التي يمكن الاعتماد عليها في مواجهة الانحرافات الفكرية و العقدية ما يلي :

1-               وضع أولويات لفقه الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر

لأننا عندما نتكلم عن أصول المواجهة ، فإن ثمة أصول لابد أن تتوفر في المواجه و الدّاعية و الآمر بالمعروف و الناهي عن المنكر و المؤسسات القائمة على ذلك ، حتى لا يتسبب الإنكار  في إيجاد مناكير أخرى .
فالمهم هو العمل على ترسيخ هذه القواعد في المؤسسات القائمة على ذلك ، لأن الانحرافات الخارجة عنها أكثر ضررا .

ومن تلك القواعد:

 تحريم إنكار المنكر إذا كان يستلزم ما هو أنكر منه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إنما شرعا لجلب المصالح ودرء المفاسد.
ولهذا فإنهما داخلان تحت قاعدة جليلة مشهورة، تدور عليها جميع أحكام الشريعة، ألا وهي قاعدة "المصالح والمفاسد".([1])
فإذا كان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يفوّت مصلحة أكبر من مصلحة القيام بهما، أو يجلب مفسدة أكبر من مفسدة تركهما، كان الأمر والنهي في هذه الحال حرامًا، لأنه يناقض الحكمة التي شرعا من أجلها.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "وإذا كان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، من أعظم الواجبات أو المستحبات، فالواجبات والمستحبات لا بد أن تكون المصلحة فيها راجحة على المفسدة، إذ بهذا بعثت الرسل وأنزلت الكتب، والله لا يحب الفساد، بل كل ما أمر الله به فهو صلاح، وقد أثنى الله على الصلاح والمصلحين، والذين آمنوا وعملوا الصالحات، وذمّ الفساد والمفسدين في غير موضع، فحيث كانت مفسدة الأمر والنهي أعظم من مصلحته، لم يكن مما أمر الله به، وإن كان قد تُرك واجب وفُعل محرم، إذ المؤمن عليه أن يتقي الله في عباد الله، وليس عليه هداهم([2])
ولشيخ الإسلام –رحمه الله – كلام في موضع آخر أنقله بتمامه لأهميته ، يقول " وجماع ذلك داخل في القاعدة العامة فيما إذا تعارضت المصالح والمفاسد، والحسنات والسيئات، أو تزاحمت، فإنه يجب ترجيح الراجح منها فيما إذا ازدحمت المصالح والمفاسد، وتعارضت المصالح والمفاسد، فإن الأمر والنهي وإن كان متضمنًا لتحصيل مصلحة ودفع مفسدة، فينظر في المعارض له، فإن كان الذي يفُوت من المصالح أو يحصل من المفاسد أكثر، لم يكن مأمورًا به، بل يكون محرّمًا إذا كانت مفسدته أكثر من مصلحته.
لكن اعتبار مقادير المصالح والمفاسد هو بميزان الشريعة، فمتى قدر الإنسان على اتباع النصوص، لم يعدل عنها، وإلا اجتهد رأيه لمعرفة الأشباه والنظائر، وقلَّ أن تعوز النصوص من يكون خبيرًا بها وبدلالتها على الأحكام.
وعلى هذا إذا كان الشخص أو الطائفة جامعين بين معروف ومنكر، بحيث لا يفرقون بينهما، بل إما أن يفعلوهما جميعًا أو يتركوهما جميعًا، لم يجز أن يؤمروا بمعروف ولا أن ينهوا عن منكر، بل يُنظر فإن كان المعروف أكثر أُمر به، وإن استلزم ما هو دونه من المنكر.
ولم يُنه عن منكر يستلزم تفويت معروف أعظم منه، بل يكون النهي حينئذ من باب الصدِّ عن سبيل الله، والسعي في زوال طاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، وزوال فعل الحسنات.
وإن كان المنكر أغلب نهي عنه، وإن استلزم فوات ما هو دونه من المعروف، ويكون الأمر بذلك المعروف المستلزم للمنكر الزائد عليه أمرًا بمنكر، وسعيًا في معصية الله ورسوله.
وإن تكافأ المعروف والمنكر المتلازمان، لم يؤمر بهما ولم ينه عنهما، فتارة يصلح الأمر، وتارة يصلح النهي، وتارة لا يصلح لا أمر ولا نهي، حيث كان المنكر والمعروف متلازمين، وذلك في الأمور المعيّنة الواقعة.
وأما من جهة النوع فيؤمر بالمعروف مطلقًا، وينهى عن المنكر مطلقًا.
وفي الفاعل الواحد والطائفة الواحدة: يؤمر بمعروفها وينهى عن منكرها، ويحمد محمودها ويذم مذمومها، بحيث لا يتضمن الأمر بمعروف، فوات معروف أكبر منه، أو حصول منكر فوقه، ولا يتضمن النهي عن المنكر حصول ما هو أنكر منه، أو فوات معروف أرجح منه.
وإذا اشتبه الأمر استثبت المؤمن حتى يتبين له الحق، فلا يقدم على الطاعة إلا بعلم ونيّة، وإذا تركها كان عاصيًا، فترك الأمر الواجب معصية، وفعل ما نهي عنه من الأمر معصية، وهذا باب واسع، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ومن هذا الباب: إقرار النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن أبيّ وأمثاله من أئمة النفاق والفجور، لما لهم من الأعوان، فإزالة منكره بنوع من عقابه مستلزمةٌ  إزالة معروف أكبر من ذلك بغضب قومه وحميّتهم، وبنفور الناس إذا سمعوا أن محمدًا يقتل أصحابه" ([3])

2-               العمل على منع الغزو الفكري بنشر السنة.

لما كان المستشرقون على علم بأن الحصن الذي يتحصن به فكر المسلم هي السنة النبوية  وأنها أحد أهم مصادر التشريع و التلقي صار سعيهم حثيثا وراء اختراقها و العمل على تشويهها و عدم اعتماد حجيتها والتشكيك في صدق رواتها وناقليها.
ولا أستطيع أن أجازف بالقول أنهم نجحوا في هذا لكن ثمة جروح و كدمات أصابت الأمة الإسلامية جراء هذه الغارة العنيفة .
لأنهم وجدوا من أبناء المسلمين من ينتمون إلى آباء المسلمين ويتظاهرون بالإسلام والغيرة عليه وهم ألدُّ أعدائه وأشد ولاء لسادتهم المستشرقين المستعمرين المنطوين على الحقد الدفين ضد الإسلام والمسلمين وعملاء تحقيق خططهم الاستعمارية لأنهم رُبُّوا في أحضان الحضارة الغربية وَتَشَبَّعُوا بثقافتها الإلحادية فلم يحل لهم إلاَّ تحريفها ولم يرق في نظرهم إلاَّ إلحادها وانحرافها عن كل ما يمت بصلة إلى القيم الإسلامية وتعاليمها الصافية التي منبعها الكتاب والسُنَّة. ([4])
فكان هؤلاء المنافقون شوكة في ظهر الأمة الإسلامية ، تراهم في كل ناد يخطبون باسم الاسلام يضربون الأحاديث بعضها ببعض ويطعنون في أصح أسانيدها ، صحيح البخاري وصحيح مسلم .
لكن نقول لهم أربعوا على أنفسكم فإن الطريق طويل ، فقد قال الله تعالى: (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ )الأنبياء: 18
وقيد لأمة نبيه من يحمل عنها ذلك الخبث و الحمد لله.
ومهما يكن من أمر فإن نشر السنة الصحيحة قولا وعملا ، وترسيخها في نفوس أبناء الأمة هو اجتثاث لجزور الانحرافات الفكرية المدسوسة بين أبنائها.

3-               جعل العقيدة في المقام الأول. ([5])

لا نبالغ إذا قلنا بأن المؤسسات التَّعليمة قد انطلت عليها خدعة الحضارة و التَّمدن و اعتبرت الاهتمام بترسيخ الاعتقاد الصحيح الذي مصدره كتاب الله تعالى في نفوس الطلاب باعثا من بواعث التفرقة.
ونحن لا نقول هذا من واقع لا نعرفه فقد كنت أدرس في كلية تهتم بدراسة الشريعة ومع هذا فإننا لم نعرف شيئا عن توحيد الألوهية و الربوبية و الأسماء و الصفات ولا عقيدة المسلمين في صحابة النبي صلى الله عليه وسلم  ، ولا حتى اعتقاد المسلمين في غيرهم ممن دانوا بغير الإسلام.
فكيف لا نمارس جاهلية الغرب وننحرف ونفسق ونزندق وتفسد مجتمعاتنا ...الخ.؟!
نعم ما يعيشه البشر الآن جاهلية – شئنا أم أبينا – ونحن إذ نقول أنَّ هذه جاهلية لانقصد تكفير المجتمعات ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر " انك امرؤ فيك جاهلية " ولم يَكْفر أبو ذر.([6])
فانظر كيف انتشر الإلحاد ، والعلمنة ، و الإباحية الكاملة ، ونعرات الجاهلية ثم نقول لا زالت المجتمعات طاهرة نقية على فطرتها !
فالمقصود أن العقيدة الصحيحة هي المؤشر الأول للسلامة ، و الانحراف فيها لا تقف آثاره عند حدود العقيدة فحسب، بل يتمشى في أوضاع الحياة الاجتماعية وتقاليدها.
فالعقيدة هي المحرك الأول للحياة، سواء ظهرت أو كمنت. وهؤلاء عرب الجاهلية كانوا يزعمون أن للّه بنات - هن الملائكة - على حين أنهم كانوا يكرهون لأنفسهم ولادة البنات! فالبنات للّه أما هم فيجعلون لأنفسهم ما يشتهون من الذكور!.
وانحرافهم عن العقيدة الصحيحة سول لهم وأد البنات أو الإبقاء عليهن في الذل والهوان من المعاملة السيئة والنظرة الوضيعة. ذلك أنهم كانوا يخشون العار والفقر مع ولادة البنات. إذ البنات لا يقاتلن ولا يكسبن، وقد يقعن في السبي عند الغارات فيجلبن العار، أو يعشن كلّا على أهليهن فيجلبن الفقر.
والعقيدة الصحيحة عصمة من هذا كله. إذ الرزق بيد اللّه يرزق الجميع ولا يصيب أحدا إلا ما كتب له ثم إن الإنسان بجنسيه كريم على اللّه، والأنثى - من حيث إنسانيتها - صنو الرجل وشطر نفسه كما يقرر الإسلام.
ويرسم السياق صورة منكرة لعادات الجاهلية: «وَإِذا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ» النحل 56 .
فانظر كيف يغتم من يبشر بالأنثى، وكيف يتوارى من القوم من سوء ما يشربه ونظام الحياة لا يقوم إلا على وجود الزوجين دائما !([7])
و الخلاصة أن عقيدة القرآن عصمة من الانحرافات المعاصرة التي انتشرت.

4-               العمل على كشف وفضح المذاهب الهدامة.

المذاهب الهدامة هي التي تغرد ليل نهار فوق آذان المجتمعات المتدينة بما يسمونه -زعما - تجديد الخطاب الدعوي أو الإسلامي حتى خرَّبت عقول الناس ، وأذابت ثوابت اعتقادهم الصحيح بدعوى التَّجديد ، وأقنعتهم أن فصل الدين عن السياسة وحرية التعبير و الرأي وفهم القرآن بالهوى هو الإسلام.
حتى خرج من صلب هذه المجتمعات من يقول للناس في القرن الواحد و العشرين أنه المهدي المنتظر ، وخرج آخرون يقنعون النَّاس بأن شركاء الوطن من المسلمين و النَّصارى ليسوا كفارا بل هم مؤمنون .
المذاهب الهدَّامة جعلتنا نعيش ردحا من الزمان أذنابا لعباد البقر و الفئران و البشر .
كما يقول محمد البهي " إن المذاهب الهدامة قامت ونشأت لتهدم فعلاً: لتهدم الدعوة إلى مؤازرة الضعفاء بعضهم لبعض فيما بينهم على أساس من الإيمان بالله .. لتهدم سعي هؤلاء في سبيل التمكن من الاستقلال ودفع التبعية والاستغلال بسبب الضعف، بعيدًا عن أنفسهم .. لتهدم محاولات هؤلاء أن يستقلوا بإمكانياتهم الاقتصادية ومواردهم من المواد الأولية .. لتهدم سيادتهم على أموالهم وطاقاتهم .. لتحول دون أن تكون لهم إرادة في الإشراف على هذه الأموال، وفي التصرف فيها.

 ثم كان إكراه المسلمين في مجتمعاتهم على قبول «العلمانية» في التربية والتعليم والتشريع، وأخيرًا في الأسرة والعلاقات بين الأفراد فيها عن طريق ما يسمى بتنظيم النسل، واقتباس شرع الناس بدلاً من شرع الله في علاقة الزوج بزوجته؟.
الم تكن «العلمانية» كما هي سبيل إلى إضعاف المسلمين في مجتمعاتهم: سبيلاً أيضًا إلى احتفاظ صاحب المصلحة في الاستغلال، وهو القوى بقوته؟. وهي قوة التوجه والضغط والإكراه على قبول المسلمين للتبعية في صورة أو في أخرى؟.
-       لم كان ترويج «الماسونية» أو اليهودية العالمية بين المسلمين في مجتمعهم؟ ألم تكن لنقل المسلمين من محيط إيمانهم بالإسلام، إلى ذوبانهم في «عالمية» يقودها رأس المال في الدول الصناعية، والفكر الاشتراكي في النظم الماركسية؟. وقوة المسلمين في بقاء تماسكهم على أساس من الإسلام، بينما ضعفهم في تفرقهم وفي ذوبانهم في «عالمية» هم فيها اتباع فقط؟.

ومن هم وراء الماسونية؟. من هم أصحاب المصلحة في ترويجها؟. أهم الزعماء في النظامين: الرأسمالي، والاشتراكي؟ أهم اليهود أصحاب «العقلية العالمية»؟.
أهم أصحاب الصناعة والسيطرة عن طريقها في النظام الرأسمالي؟ أهم أصحاب الإيديولوجية الماركسية والسيطرة عن طريقها في الدول الاشتراكية؟.

وعن طريق نقل المسلمين إلى «عالمية» هم فيها أتباع لا يعرفون السيادة على أنفسهم وعلى ما تحت أيديهم من إمكانيات اقتصادية: يسهل استغلالهم: إما لأصحاب الصناعة، أو لأصحاب الفكر الاشتراكي.
-       ولم كانت الدعوة إلى «الإلحاد العلمي» باسم الاشتراكية، أو الماركسية، أو الشيوعية؟. أليست الدعوة إلى الإلحاد العلمي هجومًا على الإسلام ومبادئه .. وادعاء بأنه كذب وخرافة؟. أليس مضمون الإلحاد العلمي في الجامعات الإسلامية تفريقًا لنفوس المؤمنين من إيمانهم بالله ورسوله - عَلَيْهِ الصَلاَةُ وَالسَّلاَمُ - .. أو على الأقل تشكيكًا لهم في دينهم، وبالتالي أضعافًا وتوهينًا لعلاقة بعضهم ببعض؟.

ولمصلحة من: أعدت الدعوة إلى الإلحاد العلمي؟. أليست لأصحاب الدعوة؟ أليست للاشتراكيين، أو الماركسيين، أو الشيوعيين؟. أليست لمصلحة الدولة الكبرى التي تقود الماركسية في العالم، والتي تدافع عنها في إصرار، وتخفي اعتداءها على الفريسة التي تنقض عليها بين الفينة والأخرى، لالتهامها واستغلال مواردها الطبيعية بحجة أو بأخرى باسم السلام العالمي؟.([8])
يجب كشف هذه المذاهب و فضحها على رءوس العالم وبيان هذه الأيدولوجية النَّفعية البراجماتية .
ولقد سعد اخواننا من أبناء التيارات الاسلامية و الدعوية بمثل هذه الكتابات مثل كتاب ( العقلية الليبرالية في رصف العقل ووصف النقل للشيخ عبد العزيز الطريفي حفظه الله ) ، و( مآلات الخطاب المدني للشيخ إبراهيم السكران ) وغير ذلك من الكتابات الفاضحة قديما وحديثا.


[1] أثر العلم الشرعي في مواجهة العنف والعدوان عبد العزيز الفوزان بن صالح الفوزان ص41
[2] الاستقامة 2 / 211، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ص: 38-39. نقلا عن المرجع السابق.

[3]  الاستقامة 2 / 216-219، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ص: 40-42. نقلا عن المرجع السابق.

[4] السنة في مواجهة الأباطيل تأليف الأستاذ محمد طاهر حكيم غلام رسول ص36 / من مطبوعات رابطة العالم الإسلامي.


[5] قد سبق هذا العنوان في مبحث سابق لكن يجب الكلام عن هذا الأصل في هذا المبحث أيضا.
[6] أخرجه البخاري (6050)، ومسلم (1661) (38)، (39)، وعبد الرزاق في "المصنف" (9/ 447) رقم (17965)، من طرق عن الأعمش، عن المعرور بن سويد، عن أبي ذر، قال: رأيت عليه بُرْدًا، وعلى غلامه برداً، فقلت: لو أخذت هذا فلبسته كانت حُلَّةً، وأعطيته ثوباً آخر، فقال: كان بيني وبين رجل كلام، وكانت أمه أعجميةً، فنلت منها، فذكرني إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال لي: "أساببت فلاناً" قلت: نعم، قال: "أفنلت من أمه" قلت: نعم، قال: "إنك امرؤ فيك جاهلِية" قلت على حين ساعتي: هَذِهِ من كبر السن؟ قال: "نعم، هم إخوانكم، جعلهم الله تحت أيديكم، فمن جعل الله أَخاه تحت يده، فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا يكلفه من العمل ما يغلبه، فإن كلفه ما يغلبه فليعنه عليه".
[7] القُرآنُ الكريمُ في مواجهِةِ الجاهليَّة علي بن نايف الشحود ص60.
[8] الإسلام ومواجهة المذاهب الهدامة الدكتور محمد البهي الناشر: مكتبة وهبة - القاهرة.ص4 وما بعدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة