ذكر القرآن الكريم 23 نوعا من المياه لكل منها طبيعتها الخاصة وهم..
الماء المغيض
قال تعالى: " وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ " أي أن الماء نقص ونضب وذهب في الأرض.
الماء الصديد
قال تعالى: " مِّن وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَىٰ مِن مَّاءٍ صَدِيدٍ " أي أن هذا الماء يخرج من القيح والدم الذي يَخْرج من أجسام أهل النار.
ماء المهل
قال تعالى: " وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا " أي أن هذا الماء كالزيت العَكِر شديد الحرارة يشوي وجوههم. قَبُح هذا الشراب الذي لا يروي ظمأهم بل يزيده.
ماء الأرض
قال تعالى: " وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ ۖ وَإِنَّا عَلَىٰ ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ " أي أن هذا الماء بقدر حاجة الخلائق وهو في دورة ثابته إلى إن شاء الله على ذهابه.
الماء الطهور
قال تعالى: " وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا " أي أن هذا الماء هو الماء العذب الطيب الذى نخرج به النبات في مكان لا نبات فيه، فيحيا البلد الجدب بعد موات، ونُسْقي ذلك الماء مِن خَلْقِنا كثيرًا من الأنعام والناس.
ماء الشراب
قال تعالى: " هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً ۖ لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ " أي أن هذا الماء نزل من السحاب فجعل لكم منه ماءً تشربونه، وأخرج لكم به شجرًا تَرْعَوْن فيه دوابّكم، ويعود عليكم دَرُّها ونفْعُها.
الماء الأجاج
قال تعالى: " وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَٰذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَٰذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَّحْجُورًا " أي أن هذا الماء شديد الملوحة جعل الله بينه وبين الماء العذب حاجز يمنع كل واحدٍ منهما من إفساد الآخر، ومانعًا مِن أن يصل أحدهما إلى الآخر.
الماء المهين
قال تعالى: " ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاءٍ مَّهِينٍ " أي أن هذا الماء ضعيف رقيق ويقصد به منى الرجل لضعف تحمل مكوناته للعوامل الخارجية.
ماء غير الآسن
قال تعالى: " فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاءٍ غَيْرِ آسِنٍ " أي أن هذا الماء غير متغير متجدد دائما وخالى من التلوث.
الماء الحميم
قال تعالى: " وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ " أي أن هذا الماء شديد الحراره
الماء المبارك
قال تعالى: " وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُّبَارَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ " أي أن هذا الماء هو الذي يحيى الأرض وينبت الزرع وينشر الخير.
الماء المنهمر
قال تعالى: " فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُّنْهَمِرٍ " أي أن هذا الما كثير متدفق لفترات طويلة من السماء.
الماء المسكوب
قال تعالى: " وَمَاءٍ مَّسْكُوبٍ " أي أن هذا الماء جارى لا يتوقف ويعطى إحساس الراحة للعين.
الماء الغور
قال تعالى: " أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا " أى أن هذا الماء الذي يذهب غائرا في الأرض ويغيب فيها فلا ينتفع منه.
الماء المعين
قال تعالى: " قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاءٍ مَّعِينٍ " أي أن هذا الماء يسيل ويسهل الحصول عليه والانتفاع به.
الماء الغدق
قال تعالى: " وَأَن لَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقًا " أي أن هذا الماء هو الماء الوفير.
الماء الفرات
قال تعالى: " وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُم مَّاءً فُرَاتًا " أي أن هذا الماء عذبًا سائغًا.
الماء الثجاج
قال تعالى: " وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا " أي أن هذا الماء كثير الانصباب وهو السيل.
الماء الدافق
قال تعالى: " خُلِقَ مِن مَّاءٍ دَافِقٍ " أي أن هذا الماء مدفوق أي مصبوب في الرحم ، وهو المني.
الماء المدين
قال تعالى: " وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ " أي أن هذا الماء عذب.
الماء السراب
قال تعالى: " وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً " أي أن هذا الماء على يشبه الأرض المستوية في الظهيرة.
الأنهار والينابيع
قال تعالى: " أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ " أى أن هذا الماء الذي يسقط من السحاب فيجرى في مسالك معروفه.
الماء السلسبيل
قال تعالى: " عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّىٰ سَلْسَبِيلًا " أي أن هذا الماء كالزنجبيل الذي تستلذ به العرب سهل المساغ في الحلق.
إرسال تعليق